فهرس الكتاب
الصفحة 142 من 429

268 - (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا) . إطلاق لفظ الأمر هنا مجاز فلا دليل فيه على أن الأمر يطلق لغير الوجوب، ويحتمل كونه تذييلًا للأول في معناه: أي يأمركم بالبخل فقوله: (والله يعدكم. .) مقابل للجميع، وإن لم يكن قوله: (وَيَأْمُرُكُمْ) في معنى: (يعدكم) فيكون قوله: (مغفرة) في مقابله،، (وفضلا) في مقابله (يعدكم الفقر) فيكون الظرف للظرف، والوسط للوسط.

267 - (إلا أن تغمضوا فيه. .) . الزمخشري: تسامحوا في أخذه ويترخصوا من قولك: اغمض فلان عن بعض حقه إذا غض بصره.

قال الطِّرماح:

ما لم يَفتنا بالوتر قومٌ للضَّيـ. . . م رجَال يَرضَوْنَ بالإِغْماض.

وأنشده ابن عطية: وللذُّل رجال.

يقال: وَتِرَ فلان إذا لم يأخذ بثأر قتيله. والضيم: الذُّل.

270 - (فإن اللَّه يعلمه. .) . قال ابن عصفور: إذا تقدم الضمير معطوف، ومعطوف عليه فإن كان العطف بالـ"واو"، وبـ"حتى"كان

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام