177 - (ولهم عذاب أليم) . وقال في الأول (عظيم) ؛ لأن كفر من سارع أشد من كفر من توانا.
178 - (ولهم عذاب مهين) . مناسب للاملاء؛ لأنه باعتبار ظاهر الأمر إكرام لهم؛ فناسب لفظ المهانة، والذلة.
179 - (يميز الخبيث من الطيب) . قيل: القاعدة أن القليل هو الذي يميز من الكثيرة فتقتضي هذه الآية أن الخبيث أقل. فما الجمع بينها، وبين قوله تعالى: (ولو أعجبك كثرة الخبيث) ؟.
وجوابه: أن ذلك شرطية لا تدل على الحصول. قيل: ويدل على مذهب أبي حنيفة في أن الأصل في الناس العدالة؛ لأن العميدي قال: