فهرس الكتاب
الصفحة 254 من 429

فالجواب: أن الآية سيقت للردّ على نصارى نجران في قولهم: عيسى إله، وتضمنت مع ذلك الوعد، والوعيد، فناسب التقييد بالمجرور.

6 - (هو الذي يصوركم. .) البناء على المضمر يفيد الحصر، وكذا

تعريف الخبر، وأتى ب (يصوركم) بصيغة المضارع، وإن كان التصوير ماضيًا، لأن المراد به التعجب كقوله تعالى: (فتصبح الأرض مخضرة) .

وعبر عن المشيئة بصيغة المضارع أيضا، وهي حاصلة أولاً باعتبار ظهور أثرها، لأنه مستقبل، وفيه ردّ على الطبايعية.

- (لا إله إلا هو) . كالنتيجة لما ذُكِرَ من المقدمات.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام