وأما هل للمعدوم تقرر في العدم أو لا؟، وهي مسألة أخرى.
فمذهب أهل السنة أن لا.
وذهب المعتزلة إلى أن له تقرر، فألزمنا قدم العالم"."
30 - (في الأرض خليفة) ، قدم المجرور هنا، وأَخر في سورة ص (إنَّا جعلناك خليفة في الأرض) ، وذلك لوجهين:
الأول: أن أحد أسباب التقدم"الشرف". وكان آدم حينئذ معدومًا، والأرض موجودة، والموجود أشرف من العدم، والمخاطب في سورة (ص) داود عليه السلام، وهو أشرف من الأرض ضرورة.