بـ (صُرْهُنَّ) ؛ لأن معناه: قَطِّعْهن، وإنما تعلقه ب (خذ) ، وإن فسر بأمِلْهن فمتعلق به.
فعلى الوجهين: يجب تقدير مضاف أي إلى نفسك، لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في باب ظن نحو (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى(7) . . . (فلا يحسبُنهم بمفازة من العذاب) ، على قراءة ضم الباء.
258 - (حاج إبراهيم. .) القاعدة في مثل هذا أن البادئ بالفعل هو الفاعل، وجاءت هذه الآية على خلاف ذلك لقوله: (إذ قال إبراهيم. .) ، فدل على أنه البادئ بالمقاولة!.