145 - (وما كان. .) . الزمخشري: إن أريد نفي ما هو منفي بذاته أتى بأداة النفي فقط مثل:"ما يطير زيد"، ولا يحتاج لنفي القابلية، لأن العقل يصدق ذلك النفي، وإن أريد نفي ما هو ممكن الوقوع، أو قريب من الإِمكان أتى بـ"كان"التي تقتضي نفي القابلية مثل:"ما كان لزيد أن يقوم"، فهو قابل لذلك باعتبار جنسه غير قابل له بذاته فدخلت (كان) هنا على النفي، وأتى به في صورة الممكن؛ ليكون أبلغ في النفي.
146 - (وكأين. .) . أنشد ابن عطية هنا:
وكأين ترى من صامت لك مُعْجبِ ... زيادَتُهُ أو نَقْصُهُ في التَّكلًّمِ.
قال أبو عبيد في"الأمثال":