فهرس الكتاب
الصفحة 387 من 429

أسرف ولم يؤمن. .). وقرئ (قولُهُم) بالرفع. وقول ابن عطية الخبر فيما بعد (إلَّا) . يردّ بما في"الإِيضاح"، وغيره: أنه لا يجوز"أن الذاهبة جاريته صاحبها"، فالمعنى: كان قولهم: ربنا اغفر لنا ذنوبنا قولهم.

والجواب: إما أنه على قراءة الرفع وهي الشاذة يكون الخبر أعم من المبتدأ فيصح الإِخبار به عنه؛ لأنه أعم منه؛ لأن قولهم مضاف لضميرهم، وإن قالوا أعم منه، والتقدير: وما كان قولهم إلَّا قول (ربنا اغفر لنا ذنوبنا) و"قول"أعم من"قولهم"، وأمّا على القراءة المشهورة فيكون من باب"فأنكرت الوجوه"، وقلت:"هم هم"، ومثل"جَدّ جدّه"فهو تأكيد، وإطناب.

152 - (. . وَعْده إذ تحسونهم. .) . قول أبي حيان: العامل في (إذ) ، (وعده) ،. يرد بأن الوعد قديم. فإن قلت: المراد متعلقه. قلنا:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام