فهرس الكتاب
الصفحة 388 من 429

متعلقه الصدق؛ لأن الوعد إذا وقع الموعود به كان صدقًا، وإلّا كان كذبًا.

فالعامل فيه صدق مع أن الصدق قديم، لكن المراد ظهور الصدق للوجود.

- (منكم من يريد الدنيا. .) المناسب أن يكون المعنى يريد الدنيا والآخرة؛ لأنهم مسلمون (ومنكم من يريد الآخرة) فقط.

153 - (إذ تصعدون. .) . ضعف أبو حيان كون العامل في (إذ) اذكر"مقدر، بأن"اذكر"مستقبل و (إذ تصعدون) ماضٍ!."

ويجاب بجوابين:

أحدهما: أنه عامل فيه عمل الفعل في المفعول به لا عمله في الظرف.

الثاني: أنه عامل فيما يتعلق به أي: اذكر حالكم (إذ تصعدون) .

- (والرسول) . أي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رَسُوله (في أخراكم) ؛ لأنهم لما انهزموا، ورجعوا وثبت هو في موضعه صار في أخراهم بعد أن كان في وَسَطهم، ومقدمهم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام