> ألفٍ سبعين ألفاً ' . > > قال الحافظ: وسنده جيد ، وفي الباب عن أبي أيوب عند الطبراني ، وعن حذيفة عند > أحمد ، وعن أنس عند البزار ، وعن ثوبان عند أبي عاصم قال: فهذه طرق يقوي بعضها بعضاً . > > قال: وجاء في أحاديث أخر أكثر من ذلك ، فأخرج الترمذي وحسنه ، والطبراني ، وابن > حبان في ' صحيحه ' من حديث أبي أمامة رفعه ' وَعَدَنِي رَبِّي أن يُدْخِلَ الجنةَ من أُمَّتي سَبْعينَ > ألفاً مع كلِّ ألفٍ سبعين كذا ألفاً لا حِسَاب عليهم ولا عَذَاب ، وثَلاثُ حثيات من حَثياتِ رَبي ' . > > وروى أحمد وأبو يعلى من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال > رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' أُعطيتُ سبعين ألفاً يدخلون الجَنَّةَ بغير حِسابٍ ، وُجُوهُهم كالقمر لَيلَةَ > البدر ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، فاستزدتُ ربي عز وجل فَزَادني مع كل واحدٍ سبعين > ألفاً ' . > > قال الحافظ: وفي سنده راويان ، أحدهما ضعيف الحفظ والآخر لم يسم . > > قلت: وفيه أن كل أمة تحشر مع نبيها . > > قوله: ' ثم نهض ' ، أي: قام . > > قوله: ' فَخَاضَ النَّاسُ في أُولئك ' . قال النووي هو بالخاء والضاد المعجمتين ، أي: > تكلموا وتناظروا . قال: وفي هذا إباحة المناظرة في العلم والمباحثة في نصوص الشرع على >