فهرس الكتاب
الصفحة 634 من 639

> > وقد وردت أحاديث كثيرة متعلقة بهذه الآية ، الطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف > وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف وذكر حديث ابن مسعود كما ذكره > المصنف رحمه الله في هذا الباب ، قال: ورواه البخاري في صحيحه في غير موضع من > ' صحيحه ' والإمام أحمد ومسلم والترمذي والنسائي كلهم من حديث سليمان بن مهران > وهو الأعمش ، عن إبراهيم عن عبيدة ، عن ابن مسعود ، بنحوه . > > قال الإمام أحمد: حدثنا معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة عن > عبد الله قال: ' جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم ، أبلغك أن الله > تعالى يجعل الخلائق على إصبع ، والسماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر > على إصبع ، والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول: أنا الملك ؟ فضحك > رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ، قال: وأنزل الله ! 2 < وما قدروا الله حق قدره > 2 ! [ الزمر: 67 ] وهكذا رواه البخاري ومسلم والنسائي من طرق عن الأعمش به . > > وقال الإمام أحمد: حدثنا الحسين بن حسن الأشقر ، حدثنا أبو كدينة ، عن عطاء ، عن > أبي الضحى ، عن ابن عباس قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال: كيف تقول يا > أبا القاسم يوم يجعل الله السموات على ذه - وأشار بالسبابة - والأرض على ذه ، والجبال على > ذه ، وسائر الخلائق على ذه ؟ كل ذلك يشير بأصابعه ، فأنزل الله ! 2 < وما قدروا الله حق قدره > 2 ! > وكذا رواه الترمذي في التفسير بسنده عن أبي الضحى مسلم بن صبيح به ، وقال: حسن > صحيح غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه . > > ثم قال البخاري: حدثنا سعيد بن عفير حدثنا الليث ، حدثني عبد الرحمن بن خالد بن > مسافر ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: > سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ' يقبض الله الأرض ، ويطوي السماء بيمينه ، فيقول: أنا > الملك ، أين ملوك الأرض ؟ ' تفرد به من هذا الوجه ، ورواه مسلم من وجه آخر . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام