> أغير الله أبغى رباً ) ^ [ الأنعام: 164 ] أي: إلهاً وسيداً ، وقال في قول الله تعالى: ^ ( اللهُ > الصمدُ * ) : إنَّهُ السيدُ الذي انتهى سُؤدُدُه ' . > > وأما استدلالهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار ' قوموا إلى سيدكم ' فالظاهر: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم > يواجه سعداً به فيكون في هذا المقام تفصيل . والله أعلم . > > فيه مسائل: > > الأولى: تحذير الناس من الغلو . > > الثانية: ما ينبغي أن يقول من قيل له: أنت سيدنا . > > الثالثة: قوله ' لا يستجرينكم الشيطان ' مع أنهم لم يقولوا إلا الحق . > > الرابعة: قوله ' ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي