فهرس الكتاب
الصفحة 551 من 639

> > قوله: ' ولمسلم ' أي: من وجه آخر . > > قوله: ' وليعظم الرغبة ' هو بالتشديد ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه يقال: تعاظم زيد > هذا الأمر ، أي: كبر عليه وعسر . قال: والرغبة يعني الطلبة والحاجة التي يريد . > > وقيل: السؤال والطلب بتكرار الدعاء والإلحاح فيه ، والأول أظهر ، أي: لسعة جوده > وكرمه ، لا يعظم عليه إعطاء شيء ، بل جميع الموجودات في أمره يسير ، وهو أكبر من > ذلك ، وهذا هو غاية المطالب ، فالاقتصار على الداني في المسألة إساءة ظن بجوده وكرمه . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام