فهرس الكتاب
الصفحة 546 من 639

> ( ب [ 51 ] باب: لا يُقال السَّلام على الله ) > لما كان حقيقة لفظ الإسلام السلامة والبراءة والخلاص والنجاة من الشر والعيوب ، > فإذا قال المسلم: السلام عليكم فهو دعاء للمسلم عليه ، وطلب له أن يسلم من الشر كله ، > والله هو المطلوب منه لا المطلوب له ، وهو المدعو لا المدعو له ، وهو الغني له ما في > السموات وما في الأرض ، استحال أن يسلم عليه سبحانه وتعالى ، بل هو المسلم على > عباده كما قال تعالى: ! 2 < قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى > 2 ! [ النمل: 59 ] وقال: > ! 2 < وسلام على المرسلين > 2 ! [ الصافات: 181 ] وقال: ! 2 < تحيتهم يوم يلقونه سلام > 2 ! [ الأحزاب: > 44 ] فهو السلام ومنه السلام لا إله غيره ولا رب سواه . > > في ' الصحيح ' عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا إذا كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في > الصلاة قلنا: السَّلامُ على الله من عِبادِهِ ، السلام على فلان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' لا تقولوا السَّلامُ > على اللهِ ، فإن اللهَ هُوَ السَّلامُ ' . > > ش: قوله: في ' الصحيح ' أي: ' الصحيحين ' . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام