فهرس الكتاب
الصفحة 482 من 639

> يحصون مات سنة إحدى عشرة ومائتين . > ' ومعمر ' هو ابن راشد الأزدي أبو عروة البصري ، نزل اليمن ، ثقة ثبت ، مات سنة > أربع وخمسين ومائة ، وله ثمان وخمسون سنة . > > وابن طاوس هو عبد الله بن طاوس اليماني ، ثقة فاضل عابد ، مات سنة اثنتين وثلاثين > ومائة . > > وأبوه طاوس بن كيسان اليماني ثقة فقيه فاضل من جلة أصحاب ابن عباس وعلمائهم ، > مات سنة ست ومائة . > > قوله: ' أنه رأى رجلاً ' . لم يسم هذا الرجل . > > قوله: ' انتفض ' أي: ارتعد لما سمع حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم فاستنكره ، إما لأن عقله لا > يحتمله ، أو لكونه اعتقد عدم صحته فأنكره . > > قوله: ' فقال ' ، أي: ابن عباس وهو عبد الله رضي الله عنه . > > قوله: ' ما فرق هؤلاء ' يحتمل وجهين: > > أحدهما: أن تكون ' ما ' استفهامية إنكارية . وفرق بفتح الفاء والراء وهو الخوف > والفزع ، أي: ما فزع هذا وأضرابه من أحاديث الصفات واستنكارهم لها ؟ > والمراد الإنكار > عليهم ، فإن الواجب على العبد التسليم والإذعان والإيمان بما صح عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم > وإن لم يحط به علماً . ولهذا قال الشافعي: ' آمنت بالله . وبما جاء عن الله ، على مراد الله ، > وآمنت برسول الله ، وما جاء عن رسول الله ، على مراد رسول الله ' . > > والثاني: أن يكون بفتح الفاء وتشديد الراء ، ويجوز تخفيفها . و ' ما ' نافية أي: ما فرق > هذا وأضرابه بين الحق والباطل ، ولا عرفوا ذلك ، فلهذا قال: يجدون رقة وهي ضد القسوة ، > أي: ليناً وقبولاً للمحكم ، ويهلكون عند متشابهه ، أي: ما يشتبه عليهم فهمه ، لأن آيات > الصفات هي المتشابه كما تقوله الجهمية ونحوهم ، ولأن في القرآن متشابهاً لا يعرف معناه > كالألفاظ الأعجمية ، فإن لفظ التشابه والمتشابه يدلان على بطلان ذلك ، وإنما المراد >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام