> الدنيا وأربابها بحيث لا يبتغي مالاً ولا جاهاً عند الناس ، بل يكون عند الله وجيهاً ولم يقبل > الناس شفاعته ، ويكون عند الله شفيعاً مشفعاً ، كما في الحديث الذي رواه أحمد ومسلم عن > أبي هريرة مرفوعاً ' رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ' وقال الحافظ: فيه > ترك حب الرئاسة والشهرة ، وفضل الخمول والتواضع . > > قلت: وفيه أن هذه الأمور ونحوها لا تكون لهوان المؤمن على الله بل لكرامته ، وفيه > الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات . قاله المصنف . >