فهرس الكتاب
الصفحة 39 من 639

> أَنواع الفواحش ، وهي المعاصي ، و ' ظهر وبطن ' حالتان تستوفيان أقسام ما جعلت له من > الأشياء . وفي التفسير المنسوب إلى أبي علي الطبري من الحنفية ، وهو تفسير عظيم ! 2 < ولا تقربوا الفواحش > 2 ! أي: القبائح . وعن ابن عباس ، والضحاك ، والسدي ، أن من الكفار من > كان لا يرى بالزنا بأساً إذا كان سراً ، وقيل: الظاهر ما بينك وبين الخلق ، والباطن ما بينك > وبين الله . انتهى . > > وفي ' الصحيحين ' عن ابن مسعود مرفوعاً ' لا أحَد أَغْيرُ من اللهِ ، من أجِل ذَلِكَ حَرّمَ > الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ' . > > ! 2 < ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق > 2 ! قال ابن كثير: هذا مما نص تعالى على > النهي عنه تأكيداً ، وإلا فهو داخل في النهي عن الفواحش . > > وفي ' الصحيحين ' عن ابن مسعود مرفوعاً ' لا يحلُ دمُ امْرئٍ مُسْلمِ يَشْهَدُ أن لا إله إلا الله وأني رَسُولُ الله إلا بإحدى ثَلاثَ: الثيب الزاني ، والنَّفسُ بِالنَّفس ، والتارِكُ لِدينهِ المُفَارِق > للجَمَاعَةِ ' . > > وعن [ عبد الله بن عمرو ] مرفوعاً ' مَنْ قَتَلَ مُعَاهِداً لَمْ يَرَح رَائِحَة الجَنْةِ ، وإن رِيحَهَا > ليُوجَدُ مِنْ مَسيرَة أرْبَعينَ عاماً ' رواه البخاري . > > ^ ( ذَلِكُم وَصَكُم بِهِ لَعَلكُم تعقِلُونَ ) ^ . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام