فهرس الكتاب
الصفحة 315 من 639

> > قوله: ( السَّبِعَ المُوبِقات ) . بموحدة وقاف ، أي: المهلكات: وسميت الكبائر موبقات ، > لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها من العقوبات ، وفي الآخرة من العذاب . قلت: > هكذا ثبت في هذه الرواية عن السبع الموبقات ، وكذلك في كتاب عمرو بن حزم الذي > أخرجه النسائي وابن حبان في ' صحيحه ' والطبراني من طريق سليمان بن داود ، عن > الزهري ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه ، عن جده قال: كتب > رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الفرائض والديات والسنن ، وبعث به مع عمرو بن حزم إلى اليمن . . . > الحديث بطوله . وفيه: وكان في الكتاب: ' وإن أكبر الكبائر الشرك ' ، فذكر مثل حديث > أبي هريرة سواء . وأخرجه البزار وابن المنذر من طريق عمرو بن أبي سلمة بن > عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رفعه: ' الكبائر: الشرك بالله وقتل النفس ' . . . > الحديث . وذكر بدل السحر الانتقال إلى الأعرابية بعد الهجرة ، وكذلك في حديث عند > الطبراني ، وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر ، [ عمن سمع ] الحسن قال: ' الكبائر الإشراك بالله ' > فذكر مثل الأول سواء إلا أنه قال: ' اليمين الفاجرة ' بدل السحر . وفي حديث ابن عمر > عند البخاري في ' الأدب المفرد ' والطبري في ' التفسير ' وعبد الرزاق مرفوعاً وموقوفاً قال: > ' الكبائر تسع ' فذكر السبع المذكورة وزاد: ' والإلحاد في الحرم وعقوق الوالدين ' . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام