> > قوله: ' يوم أحد ' جبل معروف إلى الآن ، كانت عنده الواقعة المشهورة فأضيفت إليه . > > قوله: فقال: ' كيف يفلح قوم شجوا نبيهم ؟ ' . زاد مسلم من طريق ثابت عن أنس > ' وكسروا رباعيته وأدموا وجهه ' > > قوله: فأنزل الله: ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^ قال ابن عطية: كان النبي [ صلى الله عليه وسلم ] لحقه في > تلك الحال يأس من فلاح كفار قريش ، فمالت نفسه إلى أن يستأصلهم الله ، ويريح منهم . > فقيل له: بسبب ذلك ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^ أي: عواقب الأمور بيد الله فامض أنت > لشأنك ، ودم على الدعاء لربك . > > وقال غيره: المعنى أن الله تعالى مالك أمرهم ، فإما أن يهلكهم أو يكبتهم ، أو يتوب > عليهم إن أسلموا ، أو يعذبهم إن أصروا ، وليس لك من أمرهم شيء ، وإنما أنت عبد مأمور > بإنذارهم وجهادهم ، فعلى هذا يكون قوله: ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^ اعتراض المعطوف > و المعطوف عليه . وقال ابن إسحاق: أي ليس لك من الحكم بشيء في عبادي إلا ما أمرتك > به فيهم . > > قال: وفيه عن ابن عمر أنه سمع رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] يقول: إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر: ' اللهم العن فلاناً وفلاناً ' بعدما يقول: سمع الله لمن حمده ، > ربنا ولك الحمد ، فأنزل الله: ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^ . > > وفي رواية: يدعو على صفوان ابن أمية ، وسهيل بن عمرو ، والحارث بن هشام ، > فنزلت: ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^