فهرس الكتاب
الصفحة 154 من 639

> > قوله: ( عن ثابت بن الضحاك ) ، أي: ابن خليفة الأشهلي ، صحابي مشهور ، روى عنه > أبو قلابة وغيره ومات سنة أربع وستين . > > قوله: ( نذر رجل ) . يحتمل أن يكون هو كردم بن سفيان والد ميمونة لما روى أبو داود > عنها ، قالت: خرجت مع أبي في حجة رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] فرأيت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] ' قالت: فدنا إليه > أبي . فقال: يا رسول الله ، إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة > من الثنايا عدة من النعم . قال: لا أعلم إلا أنها قالت خمسين . فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] : هل بها > من هذه الأوثان شيء ؟ قال: لا . قال: فأوف بما نذرت لله ' وذكر الحديث . > > قوله: ( أن ينحر إبلاً ) في حديث ميمونة ، قال: فأوف بما نذرت لله قال: فجمعها > فجعل يذبحها ، فانفلتت منه شاة فطلبها . وهو يقول: اللهم أوف بنذري فظفر بها فذبحها . > فيحتمل أن يكون نذر إبلاً وغنماً ويحتمل أن يكون ذلك قضيتين ! > > قوله: ( ببُوانة ) . بضم الباء وقيل بفتحها . قال البغوي: موضع في أسفل مكة دون > يلملم ، وقال أبو السعادات: هضبة من وراء ينبع . > > قوله: ( فقال: هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ ) قال في ' عروة المفتاح ' > الصنم: هو ما له صورة ، والثن: ما ليس له صورة . قلت: هذا هو الصحيح في الفرق > بينهما ، وقد جاء عن السلف ما يدل على ذلك . وفيه المنع من الوفاء بالنذر إذا كان في > المكان وثن من أوثانهم ، ولو بعد زواله . ذكره المصنف . > > قوله: ( فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ ) قال شيخ الإسلام: العيد اسم لما يعود من > الاجتماع العام على وجه معتاد ، عائداً إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر ونحو >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام