فهرس الكتاب
الصفحة 147 من 639

> أحمد . > > ش: هذا الحديث . ذكره المصنف معزواً لأحمد ، وأظنه تبع ابن القيم في عزوه > لأحمد . > > قال ابن القيم: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن سليمان بن > ميسرة ، عن طارق بن شهاب يرفعه قال: ' دخل رجل الجنة في ذباب . . . ' وقد > طالعت ' المسند ' فما رأيته فيه ، فلعل الإمام رواه في كتاب الزهد أو غيره . > > قوله: ( عن طارق بن شهاب ) . أي: البجلي الأحمسي أبو عبد الله رأى النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، > وهو رجل ، ويقال: إنه لم يسمع منه شيئاً . > > قال البغوي: ونزل الكوفة . قال أبو حاتم: ليست له صحبة . والحديث الذي رواه > مرسل . وقال أبو داود: رأى النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ولم يسمع منه شيئاً . قال الحافظ: إذا ثبت أنه لقي > > النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ، فهو صحابي على الراجح ، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه ، فروايته عن مرسل > صحابي ، وهو مقبول على الراجح . وقد أخرج له النسائي عدة أحاديث ، وذلك مصير منه > إلى إثبات صحبته . وكانت وفاته على ما جزم به ابن حبان سنة ثلاث وثمانين . > > قوله: ' دخل الجنة رجل في ذُباب ' أي: من أجل ذباب . > > قوله: قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله . سألوا عن هذا الأمر العجيب لأنهم قد علموا > أن الجنة لا يدخلها أحد إلا بالأعمال الصالحة كما قال تعالى: ! 2 < ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون > 2 ! [ النحل: 32 ] وأن النار لا يدخلها أحد إلا بالأعمال السيئة . فكأنهم تقالوا ذلك > وتعجبوا واحتقروه ، فبين النبي [ صلى الله عليه وسلم ] ما صير هذا الأمر الحقير عندهم عظيماً يستحق هذا > عليه الجنة ، ويستحق الآخر عليه النار ، ولعل هذين الرجلين من بني إسرائيل ، فإن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] > يحدثهم عن بني إسرائيل كثيراً . > > قوله: فقال: ' مر رجلان على قوم لهم صنم ' . الصنم: ما كان منحوتاً على صورة . > > قوله: لا يجاوزه ، أي: لا يمر به ولا يتعداه أحد حتى يقرب له شيئاً وإن قل . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام