فهرس الكتاب
الصفحة 83 من 132

م: وقال: على قوله تعالى (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) والحجة قامت بوجود الرسول المبلغ وتمكنهم من الاستماع والتدبر لا بنفس الاستماع ففي الكفار من تجنب سماع القرآن واختار غيره، الفتاوى 16/ 166

ش:1 - الدعوة القائمة والبلاغ والتمكن حجة في المسائل الظاهرة.

2 -تأمل في قوله (لا بنفس الاستماع ... )

م: وقال (حجة الله برسله قامت بالتمكن من العلم فليس من شرط حجة الله علم المدعوين بها ولهذا لم يكن إعراض الكفار عن استماع القرآن وتدبره مانع من قيام حجة الله عليهم) كتاب الرد على المنطقيين ص 113 في المقام الثالث،

ش:1 - التمكنُ من العلم حجةٌ في المسائل الظاهرة والشرك الاكبر

2 -في كلام شيخ الإسلام ردٌ على من عذر بالجهل مطلقاً، وزعم أنَّ الكفر محصور ٌفي نوعٍ واحدٍ؛ هو كفر الجحود.

م: وقال أيضا: ليس من شرط تبليغ الرسالة أن يصل إلى كل مكلف في العالم بل الشرط أن يتمكن المكلفون من وصول ذلك إليهم ثم إذا فرطوا فلم يسعوا في وصوله إليهم مع قيام فاعله بما يجب عليه كان التفريط منهم لا منه) (بتصرف) الفتاوى 28/ 125)

ش: فيه ما تقدم فتأمل.

م: وقال الشيخ عبد اللطيف (تعريف أهل العلم للجهال بمباني الإسلام وأصول الإيمان والنصوص القطعية والمسائل الإجماعية حجة عند أهل العلم تقوم بها الحجة وتترتب عليها الأحكام، أحكام الردة وغيرها والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتبليغ عنه ومن الذي يبلغ وينقل نصوص الكتاب والسنة غير أهل العلم ورثة الرسل؟ فإن كانت حجة الله لاتقوم بهم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام