فهرس الكتاب
الصفحة 132 من 132

م: اما من قاله نفاقا أو زندقة ففيه كلام عبد الله بن سليمان بن محمد بن عبدالوهاب في آخر كتابه أوثق عرى الإيمان،

ش:1 - هذا هو النوع الثاني فيمن سمى المشرك مسلما وهؤلاء يلحقهم اسم الكفر وحكمه.

م: فجاهل الحال يُعرّف، ومدعي المانع يُفهّم مالم يُصرا، والعارف ببواطنهم يُلحق بهم 0

ش: 1 - جاهل الحال لا يحكم بكفره ولكن يُعرَّف، ويبين له حال هؤلاء المشركين

2 -من علم حالهم ثم أصر وعاند؛ فإنه يكفر كما تقدم في المسائل الخفية

3 -والعارف ببواطنهم يُلحق بهم فهو كافر مثلهم.

م: تم المقصود والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0

قال الشارح-عفا الله عنه- تم الانتهاء من شرح هذا الكتاب العظيم ولله والحمد والمنة في يوم 17 جمادى الاولى من عام 1425 هـ داعياً المولى عز وجل أن ينصر المجاهدين ويدمر أعدائهم، وان يفك أسر مشايخنا الائمة الكرام: الشيخ علي الخضير واخوانه والشيخ أبي محمد المقدسي والشيخ ابي قتادة والشيخ عمر عبد الرحمن والشيخ عبد القادر عبد العزيز والشيخ سعيد بن زعير وغيرهم ممن لا أحصي كثرة.

وكذلك أسأل ربي عز وجل أن ينفع بهذا الشرح وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد الأمين واله وصحبه وجنده أجمعين.

وكتب

ابو مارية القرشي

وتم الانتهاء من مراجعة الطبعة الثانية في 10 ربيع الأول من عام 1427 هـ فلله الحمد أولاً وأخراً.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام