م: وقال تعالى (ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه)
ش: فمن سمّى المشرك أو الطاغوت مسلماً فقد تعدى حدود الله.
م: وقال تعالى (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله) ،
ش: بين الله كفرهم ونفاقهم ففضحهم وما سمّاهم مسلمين وإن انتسبوا الى الاسلام.
م: وقال ابن تيمية رحمه الله (ولهذا كان كل من لم يعبد الله فلا بد أن يكون عابدا لغيره 000 وليس في ابن آدم قسم ثالث بل إما موحد أو مشرك أو من خلط هذا بهذا كالمبدلين من أهل الملل والنصارى ومن أشبههم من الضلال المنتسبين إلى الإسلام) الفتاوى 14/ 284,282
وقال الشيخ عبد الرحمن في رسالة أصل دين الإسلام وابنه عبد اللطيف في المنهاج ص 12
قالا (من فعل الشرك فقد ترك التوحيد فإنهما ضدان لا يجتمعان ونقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان)
ش: تقدم الكلام على هذا أول الكتاب.
م: وهم أنواع: من قاله جهلا لحالهم أو تأويلا أو تقليدا أو التباسا ففيه قوله تعالى (فمالكم في المنافقين فئتين .. ) وكلام ابن تيمية مع ابن عربي والحلاج وغيرهم كالقرامطة وطائفة الشيخ يونس، راجع الفتاوى 1/ 364 - 366 - 368، والفتاوى 2/ 106 - 121 - 131 - 378 - 480 وما بعدها، وكلام محمد بن عبدالوهاب مع طلابه الذين شكّوا في تكفير الطواغيت (تاريخ نجد ص 410) وما ذكره في التتمة مع بعض الزائغين في كتابه مفيد المستفيد،
ش: 1 - ذكر الشيخ -فك الله أسره- النوع الأول ممن يسمي المشرك مسلماً جهلاً بحاله، فيظنه مسلماً صالحاً، أو تاويلاً كحال مرجئة العصر الذين يعذرون بالجهل في باب الشرك الأكبر فهذا القسم يلحق بمن أخطأ في المسائل الخفية فيعذرون بجهلهم على ان يكون معهم اصل الاسلام.
2 -راحع جزء جهل والتباس الحال للشيخ الخضير.