فهرس الكتاب
الصفحة 117 من 132

مخطئا فيثاب على اجتهاده، أما إذا قامت الحجة الثابتة بالكتاب والسنة فخالفها فإنه يعاقب بحسب ذلك إما بالقتل وإما بدونه) الفتاوى 1/ 113،

وفيها قصة عبد الله بن أبي السرح رضى الله عنه وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي (قصته مبسوطة في الصارم ص 109) .

ش: عبد الله بن سرح كان من طلبة العلم المعتبرين شرعاً، إلاّ أنه ارتد على عقبيه فلحقه اسم الكفر والردة، وقد أسلم بعد ذلك وقصته مشهورة رضي الله عنه.

م: وفيها قصة الرجال بن عنفوة الحنفي قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن ثم شهد زورا أن مسيلمة نبي أشركه الرسول في النبوة،

ش: الرجّال طالب علم معتبر شرعاً، وقد حكم عليه بالردة لما قال ما قال وقد تقدمت قصته أول الكتاب.

م: وفي ذلك قصة حاطب وقدامة بن مظعون مع عمر والصحابة رضى الله عنهم (الدرر 10/ 371) ،

ش: هذان الصحابيان زلاّ ولم يكفرا وقد تقدمت قصتهم.

م: وقصة ابن عباس رضى الله عنه مع نافع بن الأزرق،

ش: نافع هذا من الخوارج زل في مسئلة خفية ولم يكفره ابن عباس.

م: وموقف علماء السلف اللاحقين مع مرجئة الفقهاء،

ش: لم يكفروهم، زلّوا في مسئلة خفية وكانوا معتبرين شرعاً.

م: والشافعي مع حفص الفرد، وقصة أحمد بن حنبل مع ابن أبي دواد ومع حسين الكرابيسي في مسألة اللفظ قال الذهبي عنه من أوعية العلم وضع كتابا في التدليس (سير أعلام البنلاء 11/ 289) ،

ش:1 - كفَّرَ الإمامُ أحمدُ رحمه الله ابنَ ابي دؤاد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"ومنهم جهمية محضة ومنهم معتزلة وابن أبى دؤاد لم يكن معتزليا بل كان جهميا والمعتزلة الجهمية أعم من المعتزلة" (الفتاوى 17/ 299) وقد تقدم لك الإجماع في تكفير الجهمية المحضة.

2 -قال الذهبي:"فأول من اظهر مسألة اللفظ حسين بن علي الكرابيسي وكان من اوعية العلم ووضع كتابا في المدلسين يحط على جماعة فيه ان ابن الزبير من الخوارج وفيه احاديث يقوي به الرافضة فاعلم أحمد فحذر منه فبلغ الكرابيسي فتنمر وقال لأقولن مقالة حتى يقول ابن حنبل بخلافها فيكفر فقال لفظي"

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام