فهرس الكتاب
الصفحة 46 من 437

هـ _و الشيخ حمود بن عبدالله التويجري - رحمه الله - [1] في كتابه"إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة"، حيث فرق بين هذه الأمور إذ خصص لكل منها كتاباً [2] .

وذهب بعض الكتاب إلى أن الأشراط أعم من الفتن، فهي تشمل الفتن وغيرها كالملاحم [3] .

وبعضهم ذهب إلى أن الأشراط ترجع إلى أنواع من الفتن [4] .

والملحوظة التي ينبغي الإشارة إليها أن بعض المصنفات التي أفردت في ذكر الفتن فقط لم تستوف من الأشراط إلا ماكان واضحاً فيه معنى الفتنة كما فعل الإمام حنبل

(1) التويجري: هو الشيخ حمود بن عبد الله بن عبد الرحمن التويجري من آل جبارة -بتشديد الباء الموحدة التحتية- بطن كبير من قبيلة عنزة، ولد في مدينة المجمعة عاصمة بلدان سدير، وذلك في عام 1334 هـ، وفي صباه شرع يقرأ في كُتاب المربي -أحمد الصائغ- وذلك في عام 1342 هـ، وتوفي والده بعد ذلك بأيام قليلة، وكان عمر الشيخ إذ ذاك ثمان سنوات، فتعلم مبادئ القراءة والكتابة في هذا الكُتاب، ثم حفظ القرآن الكريم، وهو لم يتجاوز الحادية عشر من عمره. كما قرأ في هذه السن المبكرة والفقه بقلمه مؤلفاته أكثر خمسين كتاباً ورسالة طبع منها نحو أربعين، توفي في مدينة الرياض في 5/ 7/1413 هـ. انظر: كتب الترجمة عبدالكريم بن حمود التويجري ونشرت في مجلة الأصالة العدد الثالث ص 31 - 37.

(2) انظر: إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 1/ 19، 2/ 5، ومقدمة تحقيق كتاب السنن الواردة 1/ 25.

(3) انظر: كتاب حوار حول أحاديث الفتن وأشراط الساعة، المهندس جواد عفانه، ط الأولى (عمان: جمعية عمال المطابع التعاونية، 1424 هـ /2003 م) ص 67، والفتن والمحن بين يدي الساعة في ضوء الكتاب والسنة، د. عفاف عبد الغفور حميد، ط الأولى (عمان: دار عمان للنشر والتوزيع، 1422 هـ / 2001 م) ص 241.

(4) انظر: كتاب الإذاعة لما كان ويكون بين يدي الساعة ص 97.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام