7)قال: (يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة من جيش السفياني منظور إليهم فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد فيبايع أحدهم كرها) .
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد بإسناد الخبر السابق [1] .
8)قال:(يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفاً إن كثروا شعارهم أمت أمت، حتى يلقاه السفياني فيقول أخرجوا إلي ابن عمي، حتى أكلمه فيخرج إليه فيكلمه فيسلم له الأمر ويبايعه، فإذا رجع السفياني إلى أصحابه ندمه كلب، فيرجع ليستقيله فيقيله فيقتتل، هو وجيش السفياني علي سبع رايات كل صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه، فيهزمهم المهدي.
قال أبو هريرة: فالمحروم من حرم من نهب كلب).
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد بإسناد الخبر السابق [2]
9)قال: (يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم، يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل، ويبقر البطون، ويقتل الولدان، ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته، يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة) .
التخريج:
(1) السابق 1/ 213.
(2) السابق 1/ 217.