وفيه مجهولون وضعفاء، قلت: _ ابن عراق: هذا لايقتضي الحكم عليه بالوضع لكنه فيه ركة ظاهرة والله تعالى أعلم" [1] ."
الثاني: عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال لنا رسول الله - عليه السلام - (أحذركم سبع فتن تكون بعدي: فتنة تقبل من المدينة وفتنة بمكة وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام وفتنة تقبل من المشرق وفتنة من قبل المغرب وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني) قال: فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها.
قال الوليد بن عياش: «فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء» .
أ_تخريج الحديث:
أخرجه نعيم بن حماد [2] قال: حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثنا حجاج رجل منا، عن الوليد بن عياش قال: قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: قال لنا رسول الله - عليه السلام: فذكره.
وأخرجه الحاكم [3] من طريق نعيم بن حماد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا الوليد بن عياش، أخو أبي بكر بن عياش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال ابن مسعود - رضي الله عنه: قال لنا رسول الله - عليه السلام: فذكره.
ب_ رجال الحديث:
يدور إسناده على ثلاثة من الرواة هم:
(1) تنزيه الشريعة المرفوعة من الأحاديث الشنيعة الموضوعة، تحقيق: عبدالوهاب عبداللطيف وعبدالله الصديق، ط. الثانية (بيروت: دار الكتب العلمية 1401 هـ/1981 م) 2/ 350.
(2) الفتن ص 50 (86) .
(3) المستدرك 4/ 468 (8580) .