فهرس الكتاب
الصفحة 180 من 437

ورد في السنة أن عيسى بن مريم - عليه السلام - سوف يقتل الدجال بحربة في يده فيذوب الدجال كما يذوب الملح في الماء [1] .

ولكن الأستاذ هشام كمال عبدالحميد، ادعى أن عيسى - عليه السلام - سيستعمل في قتل الدجال نوع من أنواع المسدسات المعروفة بالليزر حيث يقول: (في الغالب فإن القضيبين اللذين سيأتي بهما عيسى [2] ، ويقضي بها على الدجال هما نوع من السلام يشبه ما نعرفه الآن بمسدس الليزر، ولكنه سيكون سلاحاً إلهياً فتاكاً لا يمكننا تخيله، فهو سيجعل الدجال يذوب وهو واقف في مكانه كما يذوب الملح في الماء، أو كما يذوب الرصاص، كما ذكر في رواية أحمد) [3] .

(1) اخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب باب ذكر الدجال وصفتة ومامعه 4/ 2250 (2137) .

(2) ورد عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لقيت ليلة الإسراء بي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام قال: فتذاكروا أمر الساعة فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى موسى فقال: لا علم لي بها، فردو أمرهم إلى عيسى فقال: أما وجبتها فلا يعلم بها أحد إلا الله، وفيما عهد إلي ربي عز وجل أن الدجال خارج قال ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، قال فيهلكه الله حتى إن الشجر والحجر ليقول: يا مسلم إن تحتي كافراً فتعال فاقتله ... ) أخرجه الإمام احمد في المستند 1/ 469 (3555) وقال أحمد شاكر في تعليقه على المسند 5/ 189:) إسناده صحيح)،وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 268 وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وموثر بن عفازة ذكره ابن حيان في الثقات، ولم أر من تكلم فيه، وبقية رجال الإسناد ثقات) وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 488 وقال:) صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.

(3) اقترب خروج المسيح الدجال ص 337.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام