فعل المذكور أي: يكون المصدر من"ذُكِر"المجهول لا من"ذَكَرَ". المعروف.
قال المصنف: المصدر يأتي من (فُعِل) كما يأتي من (فَعَلَ) ، كقوله تعالى: (من بعد غَلَبهمْ. .) . المعنى: من بعد كونهم مغلوبين. فكذلك قوله: (أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا) ، معناه: أو قومًا أبلغ في كونهم مذكورين.
وقدَّر القاضي: أو كذكركم أشد مذكورًا من آبائكم.
وقال ابن الحاجب في"الأمالي":"قوله: (أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا) ، في موضع جرّ عطفًا على ما أضيف إليه الذكر في قوله: (كذكركم. .) . فيه نظر لما يلزم منه العطف على المضمر المخفوض، وذلك لا يجوز عنده، وردّ قراءة حمزة أقبح ردّ أي في (تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامِ. .) ،"