فهرس الكتاب
الصفحة 50 من 429

فإن قلت: يكون المطلوب حمده"تعالى"لمجموع المحامد من حيث هو مجموع.

قلت: صيغ العموم كلية لا كلٌ.

فإن قلت: قد ثبت الحمد للمخلوق فأين العموم؟.

فالجواب: أنه، وإن ثبت للمخلوق فهو مجاز لا حقيقة.

النووي في"الأذكار": سئل الحافظ أبو عمرو بن الصلاح عمن حلف أنه يحمد الله بجميع محامده.

فأجاب: بأنه لا يبر بقوله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) ،"بل بأن"يقول:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام