فهرس الكتاب
الصفحة 40 من 429

"انتهى".

الثاني: قال الحسن: الرحيم أرق". وإليه ردّ ابن العربي قول ابن عباس، وقرره بوجهين:"

إما بأن لفظ:"الرحمن"خاص باللَّه لا يطلق على غيره، ومعناه: عام في منافع الدنيا، وثواب الآخرة. و"الرحيم"خاص في المعنى بالثواب، والعفو عام في اللفظ، لجواز وصف غير الله به.

وإمّا بأن تقدير"رحمن"كعطفان إذا كان تلك الساعة على تلك الحالة، وإن لم يكن دائما، و"رحيم"نعتًا دائم مثل: كريم.

الثالث: قال أبو عبيدة:"الرحمن: ذو الرحمة، والرحيم: الراحم، وربما سوَّت العرب بين فعلان، وفعيل. قالوا: ندمان، ونديم".

الرابع: قال ثعلب: جمعوا بينهما؛ لأن الرحمن عبراني الأصل،

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام