سفيان من موضع الحرب، وانفصال القتال، وهو ظاهر الآية للعطف بـ (ثم) .
- (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم. .) . الزمخشري: (قد أهمتهم) صفة لـ (طائفة) و (يظنون) صفة أخرى، أو حال بمعنى ظانين، أو استئناف على وجه البيان للجملة قبلها.
-و (يقولون) . بدل من (يظنون) . ابن هشام: كأنه نسي المبتدأ فلم يجعل شيئًا من هذه الجملة خبرًا له، فلعله رأى أن خبره محذوف أي: ومنكم طائفة صفتهم كيت، وكيت. والظاهر أن الجملة الأولى خبر، وأن الذي سَوَّق الابتداء بالنكرة صفة مقدرة أي: وطائفة من غيركم مثل:"السمن مَنَوانِ بدرهم"أي: منوان منه. واعتماده على واو الحال كما جاء في الحديث وهو قوله:"دخل وبُرْمةٌ على النَّارِ. .".