فهرس الكتاب
الصفحة 169 من 429

قد أصبحتْ أمُّ الخيار تَدْعِي ... عليَّ ذنبًا كلهُ لم أصنع

وقد يشكل على قولهم في القسم الأول قوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل كفار أثيم) ، وقوله تعالى: (واللَّه لا يحب كل مختال فخور) .

قلت: وكذا هذه الآية.

وقد صرح الشلوبين، وابن مالك في بيت أبي النجم: بأنه لا فرق في المعنى بين رفع"كَل"ونصبه.

ورَدّ الشلوبين على ابن أبي العافية إذ زعم أن بينهما فرقا، والحق ما قال البيانيون.

والجواب عن الآية: أن دلالة المفهوم إنما يُعَول عليها عند عدم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام