فهرس الكتاب
الصفحة 5 من 639

> نما يحصل من الآراء الفاسدة التي هي زبالة الأذهان . تالله لقد مسخت عقول > هذا غاية ما عندها من التحقيق والعرفان . > > وهذا المتابعة لكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي حقيقة > دين الإسلام ، الذي افترضه الله على الخاص والعام . وهو حقيقة الشهادتين > الفارقتين بين المؤمنين والكفار ، والسعداء أهل الجنة والأشقياء أهل النار ، إذ معنى > الإله: هو المعبود المطاع ، وذلك هو دين الله الذي ارتضاه لنفسه وملائكته ورسله > وأنبيائه فبه اهتدى المهتدون ، وإليه دعا المرسلون . ( وما أرسلنا من قبلك من > رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) ^ ( أفغير دين الله يبغون وله > أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ) فلا يتقبل > من أحد دينا سواه من الأولين والآخرين . > > كما قال تعالى: ^ ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة > من الخاسرين ) ^ . > > شهد الله تعالى بأنه دينه قبل شهادة المخلوقين ، وأنزلها تتلى في كتابه إلى > يوم الدين . > > فقال تعالى وهو العزيز العليم: ^ ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا > العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) . > > جعل أهله هم الشهداء على الناس يوم القيامة ، لما فضلهم به من الأقوال ، > والأعمال ، والاعتقادات التي توجب إكرامه . > > فقال تعالى ولم يزل عزيزا حميدا: ^ ( وكذلك جعلنا كم أمة وسطا لتكونوا >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام