فهرس الكتاب
الصفحة 464 من 639

> لأقوال من قلدوه ، ويصرحون بأنه لا يحل العمل بكتاب ولا سنة ، وأنه لا يجوز تلقي العلم > والهدى منهما ، وإنما الفقه والهدى عندهم هو ما وجدوه في هذه الكتب . بل أعظمهم من > ذلك وأطم رمي كثير منهم كلام الله وكلام رسوله بأنه لا يفيد العلم ولا اليقين في باب > معرفة أسماء الله وصفاته وتوحيده ، ويسمونها ظواهر لفظية ، ويسمون ما وضعه الفلاسفة > المشركون القواطع العقلية ، ثم يقدمونها في باب الأسماء والصفات والتوحيد على ما جاء > من عند الله ، ثم يرمون من خرج عن عبادة الأحبار والرهبان إلى طاعة رب العالمين ، > وطاعة رسوله وتحكيم ما أنزل الله في موارد النزاع بالبدعة أو الكفر . > > وقوله: ' ثم تغيرت الأحوال إلى أن عبد من ليس من الصالحين ' ، وذلك كاعتقادهم في > كثير ممن ينتسب إلى الولاية من الفساق والمجاذيب . > > وقوله: ' وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين ' ، وذلك كاعتقادهم العلم في أناس > من جهلة المقلدين فيحسنون لهم البدع والشرك فيطيعونهم ، ويظنون أنهم علماء مصلحون > ! 2 < ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون > 2 ! [ البقرة: 12 ] . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام