> > قوله: ' ليس منَّا ' أي: ليس يفعل ذلك من هو من أشياعنا العاملين باتباعنا المتقفين > لشرعنا . > > قوله: ' من تَطَير ' أي: فعل الطيرة أو تطير له ، أي: أمر من يتطير له ، وكذلك معنى > تكهن أو تكهن له أو سحر له . > > قوله: ' رواه البزار ' . اسمه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، أبو بكر البزار البصري > صاحب ' المسند الكبير ' الذي عزا إليه المصنف ، روى عن ابن بشار وابن المثنى وخلق . > قال الدارقطني: ثقة يخطئ ويتكل على حفظه مات سنة اثنين وتسعين ومائتين . > > قوله: قال البغوي: العراف الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على > المسروق ، ومكان الضالة ، ونحو ذلك ، وقيل: هو الكاهن ، والكاهن هو الذي يخبر عن > المغيبات في المستقبل ، وقيل: الذي يخبر عما في الضمير ، وقال أبو العباس ابن تيمية: > العَراف اسم للكاهن ، والمنجم ، والرمال ، ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه > الطرق . > > ش: ( البَغَوي ) بفتحتين اسمه الحسين بن مسعود بن الفراء ، المعروف بمحيي السنة ، > الشافعي ، صاحب التصانيف ، وعالم أهل خراسان ، وكان ثقة فقيهاً زاهداً ، مات في شوال > سنة ست عشرة وخمسمائة . > > قوله: ( العرَّاف الذي يدعي معرفة الأمور ) إلى آخره . هذا تفسير حسن وظاهره يقتضي > أن العراف هو الذي يخبر عن الواقع كالمسروق والضالة ، وأحسن منه كلام شيخ الإسلام: > أن العراف اسم للكاهن ، والمنجم ، والرمال ، ونحوهم ، كالحازر الذي يدعي علم الغيب أو > يدعي الكشف . وقال أيضاً: والمنجم يدخل في اسم العراف ، وعند بعضهم هو في معناه . > وقال أيضاً: والمنجم يدخل في اسم الكاهن عند الخطابي وغيره من العلماء وحكى ذلك > عن العرب ، وعند آخرين من جنس الكاهن ، وأسوء حالاً منه ، فيلحق به من جهة المعنى . > > وقال الإمام أحمد: العراف طرف من السحر . والساحر أخبث . > > وقال أبو السعادات: العَراف المنجم ، والحازر: الذي يدعي علم الغيب ، وقد استأثر > الله تعالى به . >