> وشهادة الزور ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله وسوء الظن بالله ، والزنا ، > والسرقة وغير ذلك . قال الحافظ: ويحتاج عندها إلى الجواب عن الحكمة في الاقتصار > على سبع ، ويجاب بأن مفهوم العدد ليس بحجة وهو جواب ضعيف ، أو بأنه أعلم أولاً > بالمذكورات ، ثم أعلم بما زاد . فيجب الأخذ بالزائد ، أو أن الاقتصار وقع بحسب المقام > بالنسبة للسائل ، أو من وقعت له واقعة ونحو ذلك . > > وقد أخرج الطبري وإسماعيل القاضي عن ابن عباس أنه قيل له: الكبائر سبع ؟ فقال: > هن أكثر من سبع [ وسبع ] وفي رواية عنه: هي إلى السبعين أقرب ، وفي رواية: إلى > السبعمئة . وإذا تقرر ذلك عرف فساد من عرف الكبيرة بأنها ما وجب فيها الحد ، لأن > أكثر المذكورات لا يجب فيها الحد انتهى . وسيأتي مزيد لذلك إن شاء الله . > > قوله: ( قال: الشرْكُ بالله ) . هو أن يجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله ، ويرجوه كما يرجو > الله ، ويخافه كما يخاف الله وبدأ به لأن أعظم ذنب عصي الله به كما في ' الصحيحين ' عن ابن > مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال: ' أن تجعل لله نداً وهو خلقك ' >