> هكذا في كتاب ابن السني . وفي ' الجامع الصغير ': ' فإن للهِ عزَّ وجل في الأرض حاضراً > سيحبسه عليكم ' . > > والجواب أن هذا الحديث مداره على معروف بن حسان وهو أبو معاذ السمرقندي . > فقوله في الأصل: ثنا أبو معاذ السمرقندي خطأ أظنه من الناسخ . قال ابن عدي: منكر > الحديث ، وقال الذهبي في ' الميزان ': قال ابن عدي: منكر الحديث ، قد روى عن > عمر بن ذر نسخة طويلة كلها غير محفوظة ، وقال السيوطي: حديث ضعيف ، وأقول: > بل هو باطل ، إذ كيف يكون عند سعيد عن قتادة ، ثم يغيث عن أصحاب سعيد الحفاظ > الإثبات مثل يحيى القطان ، وإسماعيل بن علية ، وأبي أسامة ، وخالد بن الحارث ، وأبي > خالد الأحمر ، وسفيان ، وشعبة ، وعبد الوارث ، وابن المبارك ، والأنصاري ، وغندر ، وابن > أبي عدي ونحوهم ، حتى يأتي به هذا الشيخ المجهول المنكر الحديث . فهذا من أقوى > الأدلة على وضعه ، وبتقدير ثبوته لا دليل فيه ، لأن هذا من دعاء الحاضر فيما يقدر عليه كما > قال: ' فإن لله في الأرض حاضراً سيحبسه عليكم ' . > > واحتجوا أيضاً بحديث رواه الطبراني في ' المعجم الكبير ' فقال: حدثنا طاهر بن > عيسى بن قيرس المصري ، ثنا أصبغ بن الفرج ، ثنا ابن وهب عن أبي سعيد المكي ، عن > روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المديني ، عن أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلاً > كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في > حاجته ، فلقي ابن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ، > ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل: اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبينا محمد > نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليقضي لي حاجتي . . . الحديث والجواب > من وجوه: >