> غيره ، إنسياً كان أو جنياً أو هامة أو دابة ، أو ريحاً أو صاعقة ، أي نوع كان من أنواع البلاء > في الدنيا والآخرة وما هاهنا موصولة ليس إلا ، وليس المراد بها العموم الإطلاقي ، بل المراد > التقييدي الوصفي والمعنى من شر كل مخلوق فيه شر ، لا من شر كل ما خلق الله تعالى ، فإن > الجنة والملائكة والأنبياء ليس فيهم شر ، هذا معنى كلام ابن القيم . قال: والشر يقال على شيئين على الألم وعلى ما يفضي إليه . > > قوله: ( لم يضرهُ شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ) . قال القرطبي: هذا خبر صحيح > وقول صادق علمنا صدقه دليلاً وتجربة ، فإني منذ سمعت هذا الخبر عملت عليه فلم > > يضرني شيء إلى أن تركته ، فلدغتني عقرب بالمهدية ليلاً ، فتفكرت في نفسي فإذا بي قد > نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات . قال المصنف: فيه فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره . >