ج-لا يشترط فهم الحجة في المسائل الظاهرة والشرك الأكبر.
د- فهم الحجة يشترط في المسائل الخفية دون الظاهرة.
2 -قيام الحجة:
أ-في الشرك الأكبر والمسائل الظاهرة تقوم الحجة بالتمكن والعيش بين المسلمين والسماع والفهم كما تقدم
ب-لا يشترط الفهم لقيام الحجة في الشرك الأكبر والمسائل الظاهرة.
م: قال تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم)
ش: قامت الحجةُ على هؤلاء بما بلغهم من القران، إلاّ أنّهم لم يفهموا لكون قلوبهم (لاهية) فلم يعذروا بذلك.
م: وقال تعالى (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام)
ش: قامت الحجة على هؤلاء رغم كونهم كالأنعام في عدم الفهم ولم يعذروا بذلك.
م: وقال تعالى (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون)
ش: (فهم لا يعقلون) تأمل.
م: وقال تعالى (وأُوحي إلى هذا القرآن لأُنذركم به ومن بلغ)
ش: قال الآلوسي رحمه الله: (ومن بلغ) عطف على ضمير المخاطبين أي لأنذركم به يا أهل مكة وسائر من بلغه القران و وصل إليه من الأسود والأحمر أو من الثقلين، أو لأنذركم به أيها الموجودون ومن سيوجد إلى يوم القيامة. قال ابن جرير من بلغه القران فكأنما رأى محمداً صلى الله عليه وسلم. (روح المعاني(7\ 119) .
م: وقال تعالى (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)
ش:1 - لم يقل ربنا جل وعلا حتى يفهم كلام الله فتأمل
2 -فإذا سمع كلام الله فقد قامت عليه الحجة ولو لم يعقله كحال كثير من المشركين المذكورين في الآيات السابقة.