م: وقال ابن تيمية لما تكلم عن أهل البدع كالخوارج ونحوهم (لا يكفر العلماء من استحل شيئا من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة) الفتاوى 28/ 501،
ش:1 - شاهد الباب قوله (حكم الكفر لا يكون إلاّ بعد بلوغ الرسالة) .
2 -من بلغته الرسالة فقد قامت عليه الحجة، ولا يعذر من أعرض عنها ولم يبذل جهداً لسماع كلام الله ورسوله.
3 -الأمور الظاهرة لا يعذر فيها من أدعى الجهل؛ فمن أنكر شيئا منها أرتد عن دين الله إلاّ إذا كان واحدا من ثلاثة: قريب عهد بإسلام أو نشأ ببادية بعيدة أو نشأ وعاش في بلد الكفار.
م: وقال (الكفر المعذب عليه لا يكون إلا بعد الرسالة) الفتاوى 2/ 78
ش:1 - نص مهم لشيخ الإسلام (يحفظ) .
2 -اسم كفر التعذيب لا يكون إلاّ بعد قيام الحجة.
3 -اسم الكفر الذي هو بمعنى الشرك لا ارتباط له بالحجة كما تقدم.
م: وقال أيضا (الكفر بعد قيام الحجة موجب للعذاب وقبل ذلك ينقص النعمة ولا يزيد) الفتاوى 16/ 254، وقال أبا بطين في الدرر (10/ 368) قال إن قول الشيخ تقي الدين (إن التكفير والقتل موقوف على بلوغ الحجة)
وقال عبد الرحمن بن حسن (ولا ريب أن الكفر ينافي الإيمان ويبطله ويحبط الأعمال بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين) الدرر 11/ 479،4780
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرر 9/ 406 لما نقل كلام ابن تيمية في مسألة تكفير المسلم المعين إذا أشرك بعد بلوغ الحجة وقال لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة
وقال (الكفر المعذب عليه لا يكون إلا بعد الرسالة) الفتاوى 2/ 78
ش:1 - نص مهم لشيخ الإسلام (يحفظ) .
2 -اسم كفر التعذيب لا يكون إلاّ بعد قيام الحجة.
3 -اما اسم الشرك فلا ارتباط له بالحجة.