فهرس الكتاب
الصفحة 47 من 132

م: وحديث ابن عباس في البخاري في قوم نوح عليه الصلاة والسلام قال حتى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عُبدت،

ش: أي كانوا أهل فترة، يقول شيخ الإسلام محمد: (فلما خلت الأرض من العلماء ألقى الشيطان في قلوب الجهال أنَّ أولئك الصالحين ما صوروا صور مشائخهم إلا ليشفعوا لهم إلى الله عز وجل) .

م: ولحديث حذيفة مرفوعا (يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا نسك ولا صدقة) الحديث صححه الحاكم ورواه ابن ماجة وزاد ولا صلاة.

ش:1 - (أل) في الإسلام يراد بها الخصوص لأنّ لا اله إلا الله (أصل الإسلام) لا تدرس وإنما الذي يدرس هو الذي نص عليه الحديث.

2 -يسمى هؤلاء مسلمون ويعذرون على تركهم هذه الفرائض، إذا جهلوها بسبب اندراس العلم ولم يقعوا في الشرك.

م: وقال ابن تيمية (فإذا ضعف العلم والقدرة صار الوقت وقت فترة في ذلك) الفتاوى

وقال أيضا (من لم تبلغه دعوة رسول إليه كالصغير والمجنون والميت في الفترة المحضة فهذا يمتحن في الآخرة كما جاءت بذلك الآثار) الفتاوى 14/ 477

وقال أيضا (وقد رويت آثار متعددة في أن من لم تبلغه الرسالة في الدنيا فإنه يبعث إليه رسول يوم القيامة في عرصات القيامة) الفتاوى 17/ 308 وقال أيضا (لكن قد تخفى آثار الرسالة في بعض الأمكنة والأزمنة حتى لا يعرفون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إما لا يعرفون اللفظ وإما أن يعرفوا اللفظ ولا يعرفوا المعنى فحينئذ يصيرون في جاهلية) الفتاوى 17/ 307

ش: 1 - (يعرفوا اللفظ) أي لوجود الكتاب من غير تحريف في لفظه.

2 -الفترة تتكرر وقد تكون في مكان دون مكان في زمان واحد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام