4ـ أنَّ الكفرَ يكون بالقول والفعل ولو لحظٍّ من حظوظِ الدُّنيا (1) .
5ـ ردودٌ أو إنكارٌ على الجهميّة والمرجئة الذين يشترطونَ الاعتقاد أو الاستحلال (2) .
ومن تأمَّل هذه العبارات يجد أن مؤدَّاها واحدٌ وإنْ كان بعضُها أصرح من بعضٍ في بيان المقصود .
ثانياً: نقلْتُ أقوال بعض فقهاء المذاهب من الأشاعرة والماتريديَّة ممَّن خالطهم شيءٌ من الإرجاء لأنَّ ذلك أبلغ في الاستشهاد وإن كان قدوتنا علماء السُّنَّة القائلين بأن الإيمان قولٌ وعملٌ .
ثالثاً: رتَّبْتُ العلماءَ على حسب وَفَيَاتِهم ، والأحياءَ منهم على حسب ولادَتِهم .
فكان منهم:
1 -أئمةٌ أعلامٌ من القرون الأولى أمثال: نافع مولى ابن عمر ، وابن عيينة ، والشافعيّ، والحميديّ ، وإسحاق ، وأبو ثور، وأحمد بن حنبل ، ومحمد بن سحنون ، وابن جرير الطبريّ ، وأبو الحسن الأشعريّ، والبربهاري.
2 -ومنهم مفسِّرون أوردْتُ كلامَهم عند تفسيرهم لبعض الآيات. مثل: الجصّاص ، وإلكِيا الهرَّاسي ،وابن العربي ،و الرّازي، وابن الجوزي ، والقرطبي ، وابن كثير ، والقاسمي ، والألوسي .
(1) وممن صرَّح بذلك: ابن تيميّة ، ابن كثير ، محمد بن عبدالرحمن المغربيّ، المقبليّ، محمّد بن عبد الوهّاب ، سليمان بن عبدالله آل الشيخ ، حمد بن عتيق ، محمّد بن إبراهيم ، الفوزان . ومن ألفاظهم: وإن كان سببه حبّ الدّنيا على الآخرة ، بسبب إيثار الدّنيا لا بسبب العقيدة ،طمعاً في الدّنيا ، من أجل التّجارة ، خوفاً من نقصِ مال ، مدارة لأحد ، أو لغير ذلك من الأغراض ، سببه حظّاً من حظوظ الدّنيا، من أجل ماله أو بلده أو أهله ، سببه قوة الشهوة . إلى غير ذلك من الألفاظ.
(2) ومن هؤلاء: ابن عيينة ، الشافعيّ ، الحميديّ ، أحمد بن حنبل ، ابن حزم، ابن تيميّة ، الفوزان .