فهرس الكتاب
الصفحة 107 من 127

قال في"القول السديد": (( وإذا ثبت أَنَّ الذَّبح لله من أجلِّ العبادات وأكبر الطَّاعات ، فالذَّبحُ لغير الله شركٌ أكبُر مخرجٌ عن دائرة الإسلام . فإنَّ حدَّ الشرك الأكبر وتفسيره الذي يجمع أنواعه وأفراده:(أن يصرِفَ العبد نوعاً أو فرداً من أفراد العبادة لغير الله) فكلُّ اعتقادٍ أو قولٍ أو عملٍ ثبت أنَّه مأمورٌ به من الشَّارع فصرفُه لله وحده توحيدٌ وإيمانٌ وإخلاصٌ ، وصرفُه لغيره شركٌ وكفرٌ. فعليك بهذا الضَّابط للشِّرك الأكبر الَّذي لا يشذُّ عنه شيءٌ )) (1) .

الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي. ت:1377هـ

قال في"أعلام السنة المنشورة":

(( س: إذا قيل السُّجود للصَّنم والاستهانة بالكتاب وسبُّ الرسول والهَزْلُ بالدِّين ونحو ذلك هذا كلُّه من الكفر العمليِّ فيما يظهر، فلِمَ كان مخرجاً من الدِّين وقد عرَّفتم الكفرَ الأصغر بالعمليّ ؟

(1) "القول السَّديد في مقاصد التَّوحيد" (ص54) . مجموعة التحف النفائس الدولية ط1 - 1416هـ.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام