> الأمور العظام تحصيلاً أو دفعاً ، كما يشير إلى استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم به . > > قلت: والظاهر أن المراد لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ، أو ما هو وسيلة إليها ، > كالاستعاذة بوجه الله من غضبه ومن النار ونحو ذلك مما هو وارد في أدعيته صلى الله عليه وسلم وتعوذاته . > > ولما نزل قوله تعالى: ! 2 < قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم > 2 ! قال النبي صلى الله عليه وسلم > أعوذ بوجهك ! 2 < أو من تحت أرجلكم > 2 ! [ الأنعام: 65 ] قال: ' أعوذ بوجهك ' رواه البخاري . > وهذا الحديث رواه في ' المختارة ' أيضاً ولكن في إسناده سليمان بن معاذ . قال ابن معين: > ليس بشيء ، وضعفه عبد الحق وابن القطان . >