> الله كما يشفع الوزراء عند الملوك ، وإذا بطلت دعوتهم مع أنهم أحياء ناطقون مقربون عند > الله ، فدعاء غيرهم من الأموات الذين لا يستطيعون سمعاً ولا يملكون ضراً ولا نفعاً أولى > بالبطلان . > ^ ( إِنَّ الَّذين تدعُونَ مِن دُونَ اللهِ عبادُ أَمثَالُكم فادْعُوهُمْ فَلْيَستَجِيبواْ لَكُم إِن كُنتُم > صَدِقين * ) ^ [ الأعراف: 194 ] وقال: ^ ( وَالذينَ يَدعُونَ مِن دُونَ اللهِ لا يَخلُقُونَ شيئاً وَهُم > يخلَقُونَ * أَموتُ غَيرُ أَحياءٍ وَمَا يَشْعُرونَ أَيَانَ يُبعثُونَ * إِلهِكُم إِلَهٌ وحدٌ فَالذينَ لاَ يُؤمِنُونَ > بِالأَخِرَة قُلُوبهُم مُنكِرَةٌ وَهُم مُستَكبِرُون * ) ^ [ النحل: 20 - 22 ] . > > قوله: ' ثم ينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره لله عز وجل ' . قد بيض المصنف رحمه > الله بعد هذا ، ولعله أراد أن يكتب تمام الحديث ومن رواه . وتمامه: إلى حيث أمره الله عز > وجل من السماء والأرض . ورواه ابن جرير وابن خزيمة وابن أبي حاتم والطبراني ، وفي > الحديث من الفوائد إثبات الكلام خلافاً للجهمية ، وإثبات الصوت خلافاً لهم وللأشاعرة . >