فهرس الكتاب
الصفحة 169 من 639

> المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) ^ [ الجن: 18 ] أي: لا تعبدوا مع الله أحداً ، فيقال لهم: > وإن أريد به دعاء العبادة ، فلا ينفي أن يدخل دعاء المسألة في العبادة ، لأن دعاء العبادة > مستلزم لدعاء المسألة ، كما أن دعاء المسألة متضمن لدعاء العبادة ، هذا لو لم يرد في دعاء > المسألة بخصوصه من القرآن إلا الآيات التي ذكر فيها دعاء العبادة . فكيف وقد ذكر الله في > القرآن في غير موضع . قال الله تعالى: ^ ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ^ > [ الأعراف: 55 ] وقال تعالى ^ ( وادعوه خوفا وطمعا ) ^ [ الأعراف: 56 ] وقال تعالى: ^ ( والذين > إذا فعلوا فحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ) ^ [ آل عمران: 135 ] وقال تعالى: ^ ( وسئلوا الله من فضله ) ^ [ النساء: 32 ] وقال تعالى: > ^ ( قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صدقين بل > إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشكرون ) ^ [ الأنعام: 40 - 41 ] . > > وقال تعالى: ^ ( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيءٍ إلا كبسط كفيه إلى > الماء ليبلغ فاه وما هو ببلغه وما دعاء الكفرين إلا في ضللٍ ) ^ [ الرعد: 14 ] وقال تعالى: عن > إبراهيم عليه السلام ^ ( إن ربى لسميع الدعاء ) ^ [ إبراهيم: 39 ] وقال عنه أيضاً: ^ ( وأعتزلكم وما > تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألآ أكون بدعآء ربى شقياً فلما اعتزلهم وما يعبدون من > دون الله ) ^ [ مريم: 48 - 49 ] وقال تعالى: ^ ( ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون ثم إذا > كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون ) ^ [ النحل: 53 - 54 ] وقال تعالى: ^ ( قل > ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً ) ^ [ الإسراء: 56 ] > وقال تعالى: ^ ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياهُ فلما نحكم إلى البر أعرضتم وكان > الإنسان كفوراً ) ^ [ الإسراء: 67 ] وقال تعالى: ^ ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله > الأسماء الحسنى ) ^ [ الإسراء: 110 ] وقال تعالى عن زكريا عليه السلام: ^ ( قال رب إنى وهن > العظم منى واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعآئك رب شقياً ) ^ [ مريم: 4 ] وقال تعالى: > ^ ( وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ) ^ [ القصص: 64 ] وقال تعالى: ^ ( فإذا ركبوا في > الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجهم إلى البر إذا هم يشركون ) ^ [ العنكبوت: 65 ] فكفى > بهذه الآيات نجاة وحجة وبرهاناً في الفرق بين التوحيد والشرك عموما وفي هذه المسألة > خصوصاً . وقال تعالى: ^ ( فابتغوا عند الله الرزق ) ^ [ العنكبوت: 17 ] وقال تعالى: ^ ( وإذا مس > الإنسان ضرٌ دعا ربه منيباً إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله > أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار ) ^ [ الزمر: 8 ] وقال > تعالى: ^ ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا > دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) ^ [ فاطر: 13 - 14 ] > وقال تعالى: ^ ( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام