1 -الظالم لنفسه وهو من أتى بأصل الايمان وأخل بواجبه وهذا لا يُعطى الاسم المطلق للايمان ولكن يسمى مؤمناً ناقص الايمان أو فاسقاً مِليّاً ويكون مستحقاً للوعيد.
2 -المقتصد وهو من أتى بواجب الإيمان على وجه الكمال ويعطى الاسم المطلق للإيمان فيسمى مؤمناً ويستحق الوعد بالجنة.
3 -السابق بالخيرات وهو من أتى بكمال الايمان وأولئك هم أصحاب الدرجات العلى.
شرح الآيات:
(الذين آمنوا) في الآية الاولى يدخل فيها الأصنافُ الثلاثةُ، أمّا (الذين آمنوا) في الآية الثانية وهم المستحقون للوعد بالجنة؛ فلا يدخل فيها الظالم لنفسه، فاختلف مدلولُ هذا الاسم في الآية الأولى عن الثانية.
م: وقال تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) مع قوله (حتى تنكح زوجا غيره)
ش: النكاح في الآية الاولى هو العقد أمَّا في الآية الثانية فهو الدخول والوطء.
م: و قصة سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه مع عبد بن زمعة رضى الله عنه في الصحيحين قال لهما الرسول صلى الله عليه وسلم (هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه ياسودة) قال ابن تيمية (فتبين أن الاسم الواحد يُنفى في حكم ويُثبت في حكم فهو أخ في الميراث وليس أخاً في المحرمية) ،الفتاوى 7/ 421
و قصة سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه مع عبد بن زمعة رضى الله عنه في الصحيحين قال لهما الرسول صلى الله عليه وسلم (هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه ياسودة) قال ابن تيمية (فتبين أن الاسم الواحد يُنفى في حكم ويُثبت في حكم فهو أخ في الميراث وليس أخاً في المحرمية) ،الفتاوى 7/ 421
ش: نص كلام شيخ الإسلام:
فإنه قد ثبت في الصحيحين أنه لما اختصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص وعبد ابن زَمْعَة بن الأسود، في ابن وليدة زمعة، وكان عتبة بن أبي وقاص قد فجر بها في الجاهلية وولدت منه ولدًا، فقال عتبة لأخيه سعد: إذا قدمت مكة فانظر ابن وليدة زمعة فإنه ابني، فاختصم فيه هو وعبد بن زمعة إلى النبي صلىلله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي عتبة عهد إلىَّ أخي عتبة فيه إذا قدمت مكة انظر إلى ابن وليدة زمعة فإنه ابني، ألا ترى يا رسول الله شبهه بعتبة؟ فقال عبد: يا رسول الله، أخي وابن وليدة