نعم قتلوا فرحمهم الله وتقبلهم في الشهداء وجزاهم الله عنا خير الجزاء، وآخرين لا زالوا يقارعون أعداء الله باللسان والسنان، فمنهم من شُرد ومنهم من سجن وأكثرهم في السجون وهذه سنة الله تعالى القدرية، وحكمته تعالى اقتضت ذلك وهو القائل سبحانه: (الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) (سورة العنكبوت: 1 - 3) .
نسأل الله تعالى الثبات والإخلاص والتوفيق والسداد في القول والعمل.