فهرس الكتاب
الصفحة 5 من 112

[6] فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افتح فمك» وتفل له فيه، ودعا له، ثم أمره بالعود الى منزله، وبشره بالفتح، فعاد وقد تضلع علما ونورا، فلما كان من الغد أتى الى مجلس «العضد» وجلس مكانه، فأورد فى أثناء جلوسه أشياء ظن رفقته من الطلبة أنها لا معنى لها، لما يعهدون منه، فلما سمعها «العضد» بكى وقال: أمرك يا سعد الدين. الى. فانك اليوم غيرك فيما مضى. ثم قام من مجلسه وأجلسه فيه، وفخم أمره من يومئذ.

وعند هذا القدر، نقف، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة العلم والدين.

ونقدم خالص الشكر والتقدير لصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور «أحمد طلعت غنام» أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر. لأنه وجهنا الى تحقيق هذا الكتاب المفيد، وساعدنا فى حل كثير من ألفاظه، وشرح لنا كثيرا من معانيه. وعلمنا مما لم نكن نعلم من مباحثه وأغراضه ومقاصده.

د / أحمد حجازى السقا الحائز على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين فى موضوع: «البشارة بنبي الاسلام فى التوراة والإنجيل»

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام